الأستاذ محمد عبد الله الشيخ ماحي، مؤسس المؤسسة، وبعد عودته من الخارج، أدرك عمق الأزمة التعليمية التي يعاني منها الصومال، وتحديدًا مدينة أفجوي، مسقط رأسه. وانطلاقًا من إيمانه الراسخ بأهمية التعليم في بناء المجتمعات، رأى أنه يمكنه المساهمة في تطوير التعليم النظامي في المدينة التي ولد فيها وتعلم من أجلها، مدينة أفجوي. كانت رؤيته تتمثل في تحقيق أمنيته بالمساهمة في تطوير التعليم في المنطقة، وبهذا الهدف، أسس مؤسسة مكة للتربية والتنمية.

تعمل المؤسسة منذ تأسيسها على تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متساوية للجميع، خاصة للأسر الفقيرة التي تعاني من صعوبات اقتصادية. بفضل جهود الأستاذ محمد عبد الله الشيخ ماحي وفريق العمل المخلص، أصبحت المؤسسة اليوم منارة تعليمية تقدم خدماتها للمجتمع المحلي وتسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

منذ تأسيسها، عملت مؤسسة مكة جاهدة على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، وتقديم برامج تعليمية شاملة تغطي مختلف المراحل الدراسية. وقد نجحت المؤسسة، بفضل جهود فريق عملها المتفاني ودعم المجتمع المحلي، في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال التعليم، وساهمت في تخريج أجيال من الشباب المؤهل لسوق العمل.